والدة أحمد المناصرة لـ “قدس برس”: ابني يبكي ويقول لي “طلعيني من هان”

طالبت عائلة الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة، الاتحاد الأوروبي التدخل السريع،من أجل إنقاذ نجلهم من العزل الانفرادي، والإفراج عنه من سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدوف، ومسؤول الإعلام فيه، اليوم الخميس، منزل عائلة الاسير مناصرة في “بيت حنينا” شمال القدس المحتلة.

وتحدث والد الأسير مناصرة لممثل الاتحاد الأوروبي عن معاناتهم المستمرة منذ اعتقال نجلهم، وعمره 13 عاما، وحرمانه من أبسط حقوقه بالتواجد مع بقية الأسرى، مؤكداً رفضه تجديد عزل ابنه المتواصل منذ ثمانية أشهر، رغم مطالبته المستمرة بالإفراج عنه، بسبب وضعه الصحي والنفسي المتردي.

فيما قالت والدة مناصرة لـ “قدس برس”، وهي تحمل صورته، بأن ابنها يموت في كل دقيقة، طالما بقي في العزل الانفرادي، موضحة بأنه كثيراً ما يبكي لها قائلا “طلعيني من هان (هنا)”.

وأكد عم مناصرة وهو والد الشهيد “حسن مناصرة” أن الاحتلال يتعامل مع أحمد باعتباره شاباً وليس طفلاً، حيث اعتقل وعمره 13 عاما، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، وتجدد عزله الانفرادي مؤخرا.

بدوره أشار مسؤول الإعلام في الاتحاد الأوروبي بفلسطين شادي عثمان أن ممثل الاتحاد الأوروبي أراد من زيارته التضامن مع عائلة “مناصرة”، بسبب الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها ابنهم، ولإعادة النظر في وضع نجلهم الإنساني، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، والتعامل معه كحالة إنسانية.

ومددت محكمة الاحتلال في مدينة الناصرة، الثلاثاء الماضي، العزل الانفرادي، بحق الأسير المقدسي أحمد مناصرة، لمدة ستة أشهر رغم تدهور وضعه الصحي.

وكانت مجموعة من الخبراء النفسيين مكونة من 36 خبيرا، قد توجهت بطلب للإفراج عن مناصرة بسبب تردي حالته الصحية، وأكدت تقارير طبية إصابته بمرض انفصام الشخصية نتيجة المعاملة القاسية التي تعرّض لها في سن مبكرة.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *