قيادي في “حماس”: الحركة واجهت كل محاولات تجفيف منابع دعمها

كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن أن حركته تواجه محاولات لتجفيف منابع دعمها، وابتزازها لتغيير مواقفها، لكن دون الإشارة إلى الجهات التي تقف خلف تلك المحاولات.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج ماهر صلاح، أن حركته “بادرت في معركة (سيف القدس) للدفاع عن القدس والأقصى، وأن مهمة كتائب القسام (جناحها العسكري)، الدفاع عن المقدسات وتحرير فلسطين، ومن واجب الجميع نصرتها في ظل استمرار عدوان الاحتلال”.

وقال صلاح في مقابلة مع قناة /الأقصى/ الفضائية،مساء أمس الثلاثاء، إن “الضفة الغربية المحتلة تمثل اليوم نموذجاً مشرفاً لتصاعد المقاومة، وإن حماس شريكة في الدم والتضحية والعمل المقاوم بالضفة، لأن مشروعنا جميعاً هو التحرير والعودة”.

وأوضح أن “أسرانا في سجون الاحتلال تاج رؤوسنا، وعنوان مرحلتنا، وتحريرهم على رأس أولويات حماس، وهي على عهدها حتى تحريرهم، وتبييض سجون الاحتلال، ولن تتوانى عن تقديم دعمها لأسر الشهداء والأسرى”.

وأشار إلى أن “هناك برنامجا قادما، لإعادة تفعيل وإحياء جهود كسر الحصار عن قطاع غزة، الذي يعيش في حصار ظالم منذ أكثر من 16 عاماً، ولن نهدأ حتى نكسره، مع العلم أن العطاء المطلوب من الأمة لدعم قضيتنا الفلسطينية، يتراوح بين الدعاء والدماء، وما بينهما من غذاء ودواء ومال ورجال”.

وشدد على أن “حماس واجهت أمواجاً عاتية من المؤامرات، ومحاولة إنهاء وجودها، وتعرضت لمحاولة تجفيف منابع الدعم لثنيها عن مواقفها، لكنها لا تزال متمسكة بثوابتها، ولم تتنازل عن برنامج المقاومة، وقد تطورت في فكرها السياسي وعملها الجهادي المقاوم”.

وأكد صلاح أن “التطبيع جريمة كبيرة، وعار على من يسير فيه، خاصة وأن الحكومة الصهيونية الجديدة ستزيد من خطرها على القدس والأقصى، مما يستوجب ارتفاع الصوت العربي والإسلامي لرفض جريمة التطبيع؛ لاسيما مع حالة نهوض كبيرة لفلسطينيي الخارج في جهودهم لتكثيف حالة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، والتصدي للتطبيع”.

ورأى إن “عفوية شعوبنا العربية في مونديال قطر (انتهت فعالياته يوم 18 كانون أول/ديسمبر الجاري) أنهت حلم الاحتلال بالتطبيع مع الشعوب، وإن مشاهد التضامن مع شعبنا الفلسطيني أظهرت فشله، لأن لدينا ثقة بأمتنا وشعوبنا، بما يعزز الحفاظ على ثوابتنا ومقاومتنا”.

Source: Quds Press International News Agency