غزة .. الفصائل تتهم “أونروا” بالمماطلة في ملف الاعمار والوكالة توضح
اتهمت الفصائل الفلسطينية في غزة، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بالمماطلة في ملف إعمار البيوت المدمرة كليا خلال معركة “سيف القدس” قبل عام.
وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيان تلقته “دقس برس”، بإنجاز الإعمار بأسرع وقت، في حين فندت المنظمة الأممية هذا الاتهام.
وقالت الفصائل: “فوجئنا بعد الإنجاز المهام المطلوبة من الوكالة، في ملف إعادة الإعمار لأصحاب الهدم الكلي من اللاجئين، والذي يشمل حوالي 700 بيت موزعة على كل محافظات القطاع، لم ينجز فيه شيء حتى اللحظة”.
وأشارت الفصائل إلى أن متطلبات الانطلاق في إعادة الإعمار متوفرة؛ “حيث دفعت الأموال من المانحين وتتوفر المواد اللازمة للبناء، وعملت وزارة الأشغال على حل كل الإشكاليات التي تواجه الوكالة في إدارة الملف”.
وأضافت: “التأخير الكبير سببه البيروقراطية والمماطلة داخل أروقة الوكالة، وأن هذا السلوك خطير وغير مقبول البتة، وتتحمل مسؤوليته إدارة الوكالة بكل مستوياتها”.
من جهتها، أعلنت “أونروا” أنها أنهت ملف المنازل المتضررة جزئيا، وستبدأ خلال أسبوع ببناء المنازل التي دمرت كليا.
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة “أونروا”، عدنان أبو حسنة، إن “الوكالة أكملت ملف الأضرار الجزئية لحوالي سبعة آلاف بيت، دمرت ما بين متوسطة وبسيطة وكبيرة، وحوالي 450 بيت أصيبت بأضرار جسيمة وهي غير صالحة للسكن، حيث تم الانتهاء من هذا الملف بالكامل”.
وأضاف لـ”قدس برس”: “بالنسبة للبيوت المدمرة كليا، طلبنا بالاتفاق مع وزارة الإسكان والمكاتب الهندسية ونقابة المهندسين، أوراق ووثائق من المواطنين الذين دمرت بيوتهم للبدء في هذه العملية”.
وتابع: “العملية (إعمار البيوت التي دمرت كليا) مستمرة، وخلال أسبوع سيبدأ تجهيز هذا الملف، وستتسلم الدفعة الأولى وعددهم ما بين 100و 150، شخصَا الأموال اللازمة للبدء في هذه العملية قريبا، وبعد ذلك سنستمر في دفعات أخرى حتى انجاز هذا الملف بالكامل”.
وشنت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 11 يوما متواصلة، قتلت خلالها المئات، وجرحت الآلاف ودمرت مئات المنازل والأبراج السكنية والمؤسسات، وتسببت بأضرار كبيرة ي البنى التحتية.
Source: Quds Press International News Agency