Thu. Sep 19th, 2024

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن سلطته “تفتقد هذه الأيام لوجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها”.

ودعا عباس في كلمته خلال القمة العربية الصينية الأولى المنعقدة في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى “عدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية لا تعترف بالمبادئ والاتفاقيات الموقعة”.

واستدرك قائلاً: “بالرغم من كل ذلك، فإننا لن نتخلى عن الالتزام بالقانون الدولي، وإننا نتطلع وفي هذه الظروف الصعبة أن يتواصل حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم مساعي فلسطين في الحصول على الاعتراف والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

وأضاف أن “على بريطانيا وأمريكا الاعتذار وتعويض الشعب الفلسطيني، بسبب إعلان بلفور المشؤوم، وصك الانتداب، وكذلك على إسرائيل الاعتذار والتعويض عما ارتكبته إبان النكبة من عشرات المذابح، وتدمير مئات القرى الفلسطينية، وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من بيوتهم”.

وأردف عباس القول إن “بقاء الاحتلال الإسرائيلي جاثمًا على أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، دون محاسبة، هو أمر يفرض تساؤلات عدة حول جدية النظام الدولي، الذي لم ينجح في تطبيق أي من قراراته الأممية التي تزيد عن الألف تجاه القضية الفلسطينية”.

يذكر أن القمة العربية الصينية تأتي في إطار زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، التي بدأت الأربعاء الماضي وتستمر حتى يوم غد السبت، 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وكانت الخارجية الصينية قد أعلنت أن القمة الصينية العربية الأولى هي الأكبر دبلوماسيًا والأعلى في المستوى بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وكذلك علامة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية – العربية.

Source: Quds Press International News Agency