بالتوبيخ ومنع الترقية.. جيش الاحتلال يعاقب المسؤولين عن مقتل المسن عمر أسعد

كشفت مصادر إعلامية عبرية عن أن جيش الاحتلال، اكتفى بتوبيخ عدد من جنوده، وحرمان ضابطين من الترقية لمدة عامين، بسبب مسؤوليتهما عن مقتل مسن فلسطيني.

وكان جيش الاحتلال، قرر فتح تحقيق في حادثة استشهاد المسن الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما)، من قرية “جلجليا” شمالي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، فجر يوم 12 كانون ثاني/ يناير المنصرم، بعد مطالبات من أعضاء في الكونغرس الأمريكي، لكون الشهيد يحمل الجنسية الأمريكية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أن “تحقيق الجيش في واقعة استشهاد المسن أسعد، كشف عن فشل في القيم والأخلاق للطواقم العاملة في مناطق الضفة الغربية”.

وأضافت، أن الجيش قرر “إبعاد قائدي السرية والفصيل، ومنعهما من شغل مناصب قيادية لمدة عامين”.

وزعم الجيش، وفقا للصحيفة، أنه في إطار “عملية أمنية بقرية جلجليا، أوقفت قوة عسكرية سيارة لتفتيشها، وكان المسن عمر أسعد، يقود إحدى المركبات، ولم يكن يحمل بطاقة تعريفية معه، ورفض التفتيش، وتم وضع شريط من القماش على فمه لفترة وجيزة، وكُبلت يديه بالأصفاد”.

وأضاف أنه “تم نُقل المسن الفلسطيني، إلى ساحة عمارة مجاورة، حيث تم إحضار ثلاثة فلسطينيين آخرين اعتقلتهم القوة العسكرية، وفي نهاية العملية، أي بعد حوالي نصف ساعة، أطلق الجنود سراح الفلسطينيين جميعا”، بزعم تحقيق الجيش.

وادعى التحقيق أن “القوة لم تتعرف على أي علامات استغاثة تتعلق بحالته الصحية (أسعد)، وبناءً على سلوكه اعتقد الجنود أنه كان نائمًا ولم يحاولوا إيقاظه، وبعد ساعات قليلة، تم الإبلاغ عن وفاته”.

وأظهر تقرير طبي فلسطيني، بعد تشريح جثة “أسعد”، أنه توفي متأثرا بنوبة قلبية سببها “عنف خارجي”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *