إدارة بايدن بصدد تقديم دعم إضافي للجيش اللبناني
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس بايدن، بصدد تقديم دعم إضافي للجيش اللبناني، نظرا للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية التي يجابهها.
وذكر المتحدث باسم “الخارجية” نيد برايس، أن الإدارة الأمريكية “أخطرت الكونغرس بنيتها منح دعم إضافي للجيش اللبناني، الذي يتعامل مع مجموعة واسعة من التحديات الأمنية والاقتصادية، وفي مجال الصحة العامة التي تواجه البلاد”.
وقال برايس في تصريحات أوردتها قناة “الحرة” الأمريكية (حكومية): “نريد التأكد من أن القوات المسلحة اللبنانية قادرة على القيام بمهامها وأعمالها، بما في ذلك القدرة على الدفاع عن سيادة لبنان، وتوفير الأمن الداخلي، والحفاظ على الاستقرار”.
وأوضح أنه “منذ عام 2006، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من مليارين و500 ألف دولار في القوات المسلحة اللبنانية، ومكنتها من المساهمة في تراجع داعش (تنظيم الدولة) في لبنان، والقيام بعمليات ضد (تنظيم) القاعدة، وتوسيع السيطرة على الأراضي اللبنانية قرب الحدود مع سورية”.
ولم يحدد برايس الأموال الإضافية المطلوبة للجيش اللبناني، إلا أنه أكد تواصل المشاورات مع الكونغرس حول ذلك.
وكانت القناة ذاتها أشارت إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة توجيه 67 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية “لدعم أفراد الجيش”.
كما أشارت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم تغيير محتوى التمويل العسكري الأجنبي المخصص سابقاً للبنان، ليشمل “دعم سبل العيش” لأفراد الجيش اللبناني، بسبب الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية.
يشار إلى أن مصدراً مقرباً من رئاسة الحكومة اللبنانية، صرح قبل أسبوع لوكالة الأناضول التركية، أن المبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين سيزور بيروت مطلع فبراير/شباط المقبل، في إطار وساطة واشنطن بالمفاوضات “غير المباشرة” لترسيم الحدود البحرية بين لبنان ودولة الاحتلال.
Source: Quds Press International News Agency