50 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في “الأقصى” عقب مواجهات مع الاحتلال
أدى عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة الثانية من رمضان، في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، والتي سبقها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال فجرا، وامتدت حتى الصباح.
وكانت حصيلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى أكثر من 160 مصابا في صفوف المصلين، بعضهم وصفت إصابتهم بالخطيرة، ونحو 400 معتقل، وتخريب وتدمير في المسجد ومصلياته، خاصة المصلى القبلي الذي اعتكف فيه نحو 2000 مصل.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، عدد المصلين بـ “50 ألفا أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب قبلة المسلمين الأولى”.
وانتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، فضلا عن التواجد على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات كبيرة.
وكان آلاف المواطنين شاركوا في صلاة الفجر، تلبية لنداء حملة “الفجر العظيم” تحت اسم “فجر حماة الأقصى”، وسط أجواء من التوتر.
وأُطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء صلاة الفجر في الجمعة الثانية من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، تزامنا مع استمرار السماح للمستوطنين باقتحامه خلال أيام الشهر الفضيل.
كما تأتي تلك الدعوات لمنع مخططات ما تسمى منظمات “الهيكل” المزعوم لاقتحامه خلال “عيد الفصح” العبري، الذي بدأ اليوم الجمعة ويستمر حتى العشرين من شهر رمضان، وذبح ما يسمونه “قربان” العيد في باحاته.
Source: Quds Press International News Agency