Sun. Sep 15th, 2024

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الأربعاء، إلى أنه “في الأيام القليلة المقبلة قد تحدث أمور من شأنها تفجير الوضع في المنطقة”، داعيا إلى “الترقب والانتباه والاستعداد لما يجري”.

وفي خطاب متلفز، بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”، قال نصر الله: “خلال أيام قد تحدث أمور في المنطقة قد تؤدي لانفجارها، والمقاومة الفلسطينية أخذت خيارها بالرد على أي مساس بالمسجد الأقصى ومسيرات الأعلام الإسرائيلية”.

وأضاف: “أي مساس بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، سيؤدي لنتائج لا تحمد عقباها، لأنه سيستفز مشاعر جميع المسلمين”.

وتابع: “العدو (إسرائيل) بواقع مأزوم، ويعاني انقساما داخليا حادا، ونسبة لأي زمان مضى لم يكن بهذا الضعف والوهن، لذلك على حكومة العدو أن لا تقوم بخطوة نتائجها كارثية على وجود الكيان المؤقت”.

وأشار إلى أنه بقي 10 أيام على انتهاء المناورة الإسرائيلية (عربات النار- الأضخم والأطول زمنا)، مضيفا: “نحن لا زلنا على جهوزيتنا واستنفارنا”.

يذكر أن المستوطنين، ينظمون فعاليات في يوم ما يطلق عليه “توحيد القدس”، وتتضمن اقتحامًا للمسجد الأقصى، ومسيرة أعلام إسرائيلية ضخمة، يعوضون كما يقولوا من خلالها “إخفاق مسيرة العام المنصرم، التي فرقتها صواريخ المقاومة القادمة من غزة”.

ويُعدّ يوم “توحيد القدس”، “عيدا وطنيا” لإحياء ذكرى استكمال سيطرة كيان الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة، وذلك خلال حرب حزيران/يونيو عام 1967.

Source: Quds Press International News Agency