قالت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، إن الطفلة جنى زكارنة قتلت بنيران جنود الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت صحيفة /معاريف/ العبرية أن تقديرات الجيش تشير إلى أن الفتاة الفلسطينية التي استشهدت في جنين “أُصيبت بالخطأ بنيران الجنود الإسرائيليين”.
بدورها، أكدت صحيفة /يديعوت أحرنوت/ العبرية أن “قناصًا يتبع للوحدة الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي التي اقتحمت جنين أمس، هو من أطلق النار نحو الفتاة الفلسطينية، البالغة من العمر 16 عامًا، الأمر الذي أدى إلى مقتلها على الفور”.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان/، تقديرات لم تكشف مصدرها، وتشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق في ما “إذا كان الجنود أخطؤوا في تحديد هوية زكارنة أثناء تواجدها فوق سطح منزلها”.
وأُعلن منتصف الليلة الماضية، عن استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، إثر اصابتها برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأصيبت جنى برصاص الاحتلال بينما كانت تقف على سطح منزلها، وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
وكان وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، قد ذكر خلال استقباله ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، ظهر الاثنين، أن “قوات الاحتلال أعدمت ما يزيد عن 52 طفلاً منذ بداية العام”، مطالبًا بوضع “إسرائيل” في “قائمة العار”.
Source: Quds Press International news Agency