قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “استهداف الاحتلال للفائزين في الانتخابات المحلية بالضفة الغربية في الأيام الأخيرة، عدوان صارخ على إرادة الجماهير الفلسطينية”.

واعتبر قسم العلاقات الوطنية في الحركة، ببيان تلقته “قدس برس”، أن “استهداف الاحتلال للمرشحين والفائزين، بمثابة إجراء عقابي يهدف لكسر إرادتهم وتغييبهم، وحرمان الضفة من نخبها الوطنية”.
وأكدت “حماس” على أهمية “الذهاب لانتخابات شاملة ومتزامنة، وتحويلها إلى معركة وطنية واسعة في القدس وخارجها؛ لحماية صناديق الانتخابات ونتائجها من الاحتلال”.
وشددت على أن الاعتداء الإسرائيلي، يُجدد التأكيد على ضرورة اندماج الكل الوطني الفلسطيني في ثورة شعبية شاملة، في كل ساحات الوجود الفلسطيني.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في الضفة الغربية قبل الانتخابات وبعدها، مرشحين عن قوائم انتخابية منافسة لقائمة حركة “فتح”.
وأجريت المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، السبت الماضي، وبلغت نسبة الاقتراع فيها 53 بالمئة، وفق لجنة الانتخابات المركزية.
كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة للعملية الفدائية في مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقال موقع /واللا/ الإخباري العبري، إن “التخطيط للعملية تم مسبقا، بهدف قتل أكبر عدد من الجنود وعناصر الشرطة الإسرائيليين”.
وأوضح أن “منفذَي العملية أوقفا مركبتهما بالقرب من موقف الحافلات، الذي حدث فيه إطلاق النار، ورصدا عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي، ومن ثم فتحوا النار عليهم، وقتلوا اثنين منهم”.
وأضاف الموقع أن “التحقيقات أظهرت أن المنفذين خططا لانتزاع السلاح من الجنود، وتنفيذ عملية إطلاق نار واسعة لقتل عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين”، زاعماً أنه “كان بحوزتهما أكثر من ألف رصاصة”.
وبيّن أن التقديرات تشير إلى أن المنفذين واجها صعوبة في الحصول على بندقية من طراز “أم 16″، والتي يبلغ سعرها في “العالم السفلي” (تجار السلاح) في “إسرائيل” حوالي 100 ألف شيكل (31 ألف دولار).
ولفت /واللا/ إلى أن “الهدف كان قتل عشرات المستوطنين، مضيفا أن البنادق التي كانت بحوزة منفذي العملية لم تكن الأداة الرئيسية لتنفيذ الهجوم، بل وسيلة للحصول على أسلحة أكثر تطورا”.
من جهتها؛ قالت /القناة 12/ العبرية، إن “المركبة من نوع مازدا، التي وصل بها المنفذان للمكان، تعود لأحد أقربائهما، وتم اعتقاله إلى جانب أربعة آخرين من العائلة؛ يُشتبه أنهم ساعدوا المنفذين”.
وأضافت أنه “عُثر في المركبة على صواعق ومناظير ومصابيح وكميات كبيرة من الذخيرة، وملابس تمويه، إلى جانب الأسلحة والذخيرة التي كانت موجودة معها في سترات عسكرية ارتدياها خلال العملية”، وفق زعم القناة.
وأشارت القناة إلى أنه وفقًا للتحقيقات الإسرائيلية؛ فقد “كانت نية المنفذين قتل أكبر عدد من الإسرائيليين، وأنهما استعدّا لعملية مطولة تستمر ساعات، وللاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية التي ركزا فيها على قتل وإصابة عناصرها أكثر من غيرهم”.
وقُتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 12 آخرون، مساء الأحد، بعملية فدائية في الخضيرة، فيما استشهد المنفذان، وهما إبراهيم وأيمن اغبارية، من مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *