في يوم الأسير الفلسطيني.. إيقاد “شعلة الحرّيّة” من جنين

قرّرت المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال دعم ومناصرة ومتابعة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن يتم إيقاد “شعلة الحرية” هذا العام، عشية يوم الأسير الفلسطيني في جنين، شمالي الضفة الغربية، في ظل العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له، وتكريماً لأسرى المدينة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفيّ، عُقد اليوم الثلاثاء، أمام مقرّ الأمم المتحدة في رام الله، وبمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان.

وأكّد المتحدثون أنّ يوم الأسير الفلسطينيّ لهذا العام، “يأتي في ظل عمليات التصعيد التي يشنها الاحتلال بحقّنا، وكذلك تصاعد عمليات الاعتقال، والتنكيل والتعذيب بحقّ المعتقلين والأسرى، إضافة إلى جملة التحديات التي تواجه أسرانا في سجون الاحتلال”، داعين إلى أوسع مشاركة لإسنادهم في يومهم هذا، بما يليق بتضحياتهم المستمرة.

وتوقف المتحدثون عند قضية الأسير أحمد مناصرة، “التي شكّلت مؤخرًا قضية رأي عام عالميّ، وما كشفته من جرائم مركبة ومستمرة ينفذها الاحتلال بحقّه ورفاقه الأسرى”.

وشدد المتحدثون على أهمية استمرار الخطوة النضالية، للأسرى الإداريين، والمتمثلة بمقاطعة محاكم الاحتلال، مع تصاعد وتوسيع عمليات الاعتقال الإداريّ مؤخرًا، والتي استهدفت العشرات من أبناء شعبنا الفاعلين.

وستنطلق حملة في يوم الأسير الفلسطيني تحت شعار #إلى_متى؟، بهدف تسليط الضوء على أبرز القضايا الراهنة المتعلقة بواقع الحركة الأسيرة، وإيصال رسالة بأنه “آن الأوان أن ينعموا بالحرّية، التي لطالما انتظروها على مدار عقود مضت”.

وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى آذار/ مارس الماضي نحو (4450) أسيراً، منهم (32) أسيرة بينهم فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (160) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين نحو (530) معتقلًا.

واعتقل الاحتلال منذ مطلع العام الجاريّ نحو (1500) فلسطيني، وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال آذار/ مارس، ومع بداية شهر رمضان.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *