فتوح: ما فعله الاحتلال في جنين اليوم “جريمة حرب”

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن استهداف قوات الاحتلال للطبيب عبدالله أبو التين، وإصابتها لمسعفين، وإعدامها للشهيد متين ضبايا، خلال اقتحامها وقواتها الخاصة لمدينة جنين ومخيمها، اليوم الجمعة، هو “جريمة حرب” تمثل امتداداً لجرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.

وحمّل فتوح، في بيان اطلعت عليه “قدس برس” اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد والجرائم المتواصلة التي ارتكبتها قواتها في مدينة جنين ومخيمها”.

وقال إن “حكومة الاحتلال مصممة على القتل وترهيب المدنيين، والفوضى التي تخدم مصالح انتخابية على حساب دم الأطفال والمدنيين الأبرياء”، واصفا الحكومة الإسرائيلية بـ”العصابة المجرمة” التي تمارس أبشع أنواع القتل والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء؛ لأجل الانتقام من كل ما هو فلسطيني.

وأوضح أن كل انتهاكات الاحتلال تجري “تحت أعين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، التي لا تحرك ساكنا لمنع هذه الجرائم اليومية، وخاصة ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم”، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل للجم “إسرائيل” ومحاسبتها على هذه الجرائم اليومية.

وصباح اليوم الجمعة؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفلسطيني متين ضبايا، وإصابة ستة آخرين، بينها إصابة حرجة للغاية (رصاصة في الرأس)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي خلال اقتحامها مخيم جنين، واعتقالها أحد المطلوبين.

وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أن الطبيب عبدالله الأحمد (أبو التين) أصيب برصاصه في رأسه خلال تواجده على رأس عمله في باحة المستشفى، مشيراً إلى أن حالته “خطيرة للغاية”.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريح مقتضب: “تعرضنا لإطلاق مباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان بشظايا أثناء محاولتهما الوصول لأحد المصابين”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *