Thu. Sep 19th, 2024

أعلنت مجموعات “عرين الأسود” عن رفع حالة الاستنفار والجهوزية في صفوف مقاتليها، والمقاومين في كل من نابلس ورام الله والخليل وجنين، بالضفة الغربية المحتلة.

وقررت في بيان تلقته “قدس برس” مساء اليوم الثلاثاء، إلغاء فعالية لتأبين شهداء العرين وشهداء المقاومة كان من المقرر إقامتها الجمعة المقبل في نابلس، وذلك “لغايات أمنية” وفق تعبيرها.

ووجهت “العرين” رسالة تحذير لجنين ومخيمها بأن “العدو يجهز للمقاومة أمراً صعباً”، لافتة إلى ضرورة “اليقظة التامة من العدو؛ الذي طبعه الغدر والخيانة”.

وقالت إنه “آن الأوان لأن نقف جميعا أمام مسؤولياتنا تجاه الوطن، وآن الأوان لأن تخرج آلاف البنادق من مرابضها عند أي اقتحام، وأن نلتحم جميعاً في معاركنا اليومية مع المحتل”.

ودعت “كل مقاوم بأن يتهيأ لما هو قادم”، مؤكدة أن “الساعات القادمة قد تحمل خطراً أمنياً”.

وأضافت “العرين” أن “العدو لا يحتمل حرباً طويلة وخسائر بشرية”، موضحة أن “المقاومين الأبطال وشعبنا الثائر، يجهز له حربا وخسائر فادحة بإذن الله”.

وأكدت أن “المقاومين في الضفة الغربية خُيّروا بين الكرامة والذل، وبين الذود عن دينهم وأرضهم وعرضهم أو الخنوع، فاختاروا الموت بعز، ولا الحياة بمذلة”.

واستحضرت المجموعات عبارة لشقيقة الشهيدين الشقيقين جواد وظافر الريماوي؛ قالت فيها إن “الطبيعي أن تدافع عن أرضك وعرضك عندما يكون هناك من ينتهكها، والطبيعي أن يذود الإنسان الحر عن وطنه وبيته وعرضه”.

يشار إلى أن “عرين الأسود” مجموعات فلسطينية مقاوِمة، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية.

Source: Quds Press International News Agency