زوجة أبو هواش: إرادته وتهديدات المقاومة سبب رضوخ الاحتلال
أكدت زوجة الأسير هشام أبو هواش، اليوم الأربعاء، أن إرادة زوجها وثباته على موقفه، وتهديدات المقاومة الأخيرة من قطاع غزة، هي السبب الرئيس لرضوخ الاحتلال.
وقالت عائشة حريبات خلال لقاء مع “قدس برس”: إن “الاحتلال قدم عرضاً يوم أمس الثلاثاء، الساعة الرابعة عصراً، يقضي بالإفراج عن هشام في نيسان/ أبريل القادم، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع، وأصر على مواصلة إضرابه عن الطعام”.
وأضافت “بعدها بساعات حصل تقديم لموعد الإفراج عنه لتاريخ 26 شباط/ فبراير، ولم نوافق عليه إلا عند الحصول على موافقة رسمية من المحكمة لأننا نعرف الاحتلال جيداً”.
وأكدت حصولهم – عن طريق المحامي جواد بولص – على ضمانات رسمية، أنهى إضرابه عن الطعام عقبها.
وتشير حريبات إلى تلقي زوجها ضمانات الإفراج عنه بـ”ابتسامة المنتصر، لأنه استطاع كسر عنجهية الاحتلال، واستقبلنا الأمر كعائلة بسرور كبير، لأن الذي مر علينا خلال أكثر من 140 يوماً من الإضراب كان صعباً جداً ومؤلماً”.
ولفتت إلى تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالب هشام، في محاولة لكسر إضرابه وإفشاله، لمنع حصول أي إضرابات فردية مجددا”ً.
وتقول حريبات: “بدأ هشام في تلقي مدعمات عبر الشريان، وسيخضع اليوم لفحصوات وتصوير لأعضاء جسمه الداخلية، خاصة القلب والدماغ والكبد والكلى”.
وتختم حديثها “هشام يهدي انتصاره للشعب الفلسطيني، الذي وقف معه وسانده، وإلى المقاومة التي كان لموقفها الأثر الكبير في دعمه وانتصاره، وإلى الشهداء والأسرى”.
وعلّق الأسير هشام أبو هواش، أمس الثلاثاء، إضراباً عن الطعام، استمر 141 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير المقبل.
وعقب موافقة الأسير أبو هواش على القرار، وتعليق إضرابه، عمّت الاحتفالات مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، احتفالاً بانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية، التي خاضها ضد سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو اعتقال من دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على “ملف سري وأدلة سرية”، لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب “الأوامر العسكرية الإسرائيلية” تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد.
Source: Quds Press International News Agency