Tue. Sep 17th, 2024

ثمّنت رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، اليوم السبت، قرارات الاتحاد البرلماني العربي، الرافضة لمخططات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة، و فرض التقسيم الزماني و المكاني في المسجد الأقصى المبارك، والتي اتخذها الاتحاد في ختام أعمال مؤتمره الـ32 المنعقد في القاهرة، أمس الجمعة.

وأكدت الرابطة، أن هذه هي المواقف الحقيقية والمطلوبة من البرلمانات العربية والبرلمانات الحرة حول العالم.

كما عبّرت الرابطة، عن ثقتها بأن تساهم قرارات الاتحاد البرلماني في دفع باقي البرلمانات العربية والأوروبية والعالمية، إلى إدانة اعتداءات الاحتلال والتحرك لإيقاف عمليات التهجير القسري في القدس المحتلة، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واعتمد الاتحاد البرلماني العربي، أمس الجمعة، في ختام أعمال دورته الثانية والثلاثين، بمشاركة 19 برلماناً عربياً، من بينهم 15 رئيساً، ووفد المجلس الوطني الفلسطيني، مجموعة من القرارات الداعمة للشعب الفلسطيني.

وشددت القرارات السياسية، التي تمت تلاوتها واعتمدها المؤتمر، على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، والرفض المطلق لأي مشاريع أو حلول أو محاولات لفرض تسوية منقوصة على الشعب الفلسطيني لا تلبي حقوقه، التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

ورابطة “برلمانيون لأجل القدس”، مؤسسة أُنشئت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، واتخذت من مدينة إسطنبول مقرًا لها، وتتكون حتى الآن من عضوية نحو 1500 برلماني، من كل أنحاء العالم، وتضم هيئتها التنفيذية أعضاء من عدة دول عربية.

وتحظى الرابطة بعضوية مراقب في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد البرلماني الأفريقي، والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، والاتحاد البرلماني العربي.

Source: Quds Press International News Agency