“حماس” تجدد مطالبتها “الأونروا” بالتراجع عن تقليص مساعداتها لفلسطينيي سورية بلبنان

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، مطالبتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بالتراجع عن قراراتها بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين عموما، والمهجرين من سورية على وجه الخصوص.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها ممثل حركة “حماس” في لبنان، أحمد عبدالهادي، لخيمة أقامها المهجّرون الفلسطينيون من سورية، أمام مقر “الأونروا” الرئيسي في العاصمة بيروت، والتي أطلقوا عليها اسم “خيمة 194″، للمطالبة باستئناف مساعدات المنظمة الدولية الشهرية.

وأكد عبدالهادي تضامن حركة “حماس” ووقوفها إلى جانب أهلنا اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سورية، ومساندتهم من أجل نيل حقوقهم غير منقوصة.

واستغرب من قرار إدارة “الأونروا” وقف بدل الإيجار الذي كانت تقدمه لهم، بدلاً من زيادة دعمها لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في لبنان، مطالباً الوكالة بالتراجع عن هذا القرار.

وأشار عبدالهادي إلى أن “الأونروا” تعمل منذ فترة على تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، سواء الذين يقيمون في لبنان، أو المهجّرين من سوريا.

ولفت إلى أن “الأونروا” لم تطلق حتى اللحظة برنامج إغاثة طارئاً ومستداماً، لا سيّما بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وطالب عبدالهادي “الأونروا” بضرورة القيام بدورها في تقديم الخدمة والمساعدة لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن حركته، ومعها كل الفصائل، لن تترك شعبنا الفلسطيني وحيداً أمام سياسة الوكالة التي وصفها بـ”المجحفة”.

وقررت “الأونروا” تقليص مساعداتها المالية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام الحالي، بالتوقف عن دفع 100 دولار لكل عائلة كبدل إيواء شهري، كما تم تقليص المخصصات الفردية من 27 دولار شهريا إلى 25 دولار، على أن تقوم بدفع مبلغ تكميلي لكل عائلة قيمته 150 دولار، على دفعتين، خلال العام نفسه.

ووفقاً لإحصاءات “الأونروا”؛ فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين – السوريين في لبنان نحو 27 ألف لاجئ، حتى العام 2020، يعيش معظمهم بالمخيمات والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية بالغة الصعوبة، بحسب المنظمات الإنسانية.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *