أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للمبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، حق الشعب الفلسطيني وفصائله في مقاومة الاحتلال، مشيرة إلى أن “السياسات والإجراءات الاستفزازية في القدس والأقصى ستدفع باتجاه عدم السيطرة على الأوضاع”.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادة حركة “حماس” اليوم الإثنين، برئاسة نائب رئيس الحركة خليل الحية، بالمبعوث الأممي في غزة، حيث تباحث الطرفان في “التداعيات الخطرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى في ظل الحكومة الصهيونية المرتقبة ومخططاتها العنصرية الفاشية”.
وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقته “قدس برس”، إنها لن “تتخلى عن دورها التاريخي في مساندة شعبنا في كل مكان، رغم الحصار والعدوان المستمر على القطاع”.
وطالبت قيادة الحركة المجتمع الدولي، من خلال المبعوث الأممي الخاص، “بالكفّ عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساته”.
من جانبه، أشار تور وينسلاند، إلى “قلق المجتمع الدولي بعد نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، وما أفرزته من قوى متطرفة، وتداعيات ذلك على الصراع وفرص حله سياسيًا” حسب ما جاء في البيان الصحفي.
وبدأ يوم أمس الاحتفال الإسرائيلي بعيد الأنوار، ويستمر لمدة ثمانية أيام، وتهدد الجماعات المتطرفة بإدخال وإشعال الشمعدان داخل باحات المسجد الأقصى.
Source: Quds Press International News Agency