حكومة الاحتلال تجدد مخاوفها من اتفاق محتمل مع إيران في فيينا

عبّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، عن مخاوفه إزاء المحادثات الخاصة بالملف النووي الإيراني في فيينا، وذلك خلال لقاءه في “تل أبيب” مع وفد لأعضاء جمهوريين من الكونغرس الأميركي.

وجاء في بيان صدر عن مكتب بينيت، ونشرته وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الحكومة “التقى بعثة لأعضاء كونغرس من الحزب الجمهوري، برئاسة النائب كيفين مكارثي، وصلت إلى إسرائيل برعاية إيباك (لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية)”.

وأضاف البيان، أن بينيت “تحدث مع أعضاء البعثة حول رؤيته السياسية والأمنية وعن قضايا إقليمية، وخصوصاً عن المحادثات التي تجرى في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني”.

من جهته، قال يائير لبيد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن “الاتفاق النووي الذي تجري بلورته بين إيران والقوى الدولية سيّئ للغاية”.

وحذّر لبيد من قدرة إيران على تخصيب كميات من اليورانيوم، تمكنها من تطوير قنبلة نووية خلال عامين ونصف.

كما هاجم لبيد بشدة الشرط الذي قال إن إيران وضعته خلال مباجثات فيينا، برفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة “المنظمات الإرهابية”.

وشدد لبيد على أن “إسرائيل ستواصل الانخراط في حوار جدي ومفتوح مع الإدارة الأميركية، كما يفعل الأصدقاء، للتأكد من أن هذه الاتفاقية ليست نهاية المطاف”، وتابع “حتى لو تم التوقيع على الاتفاقية، فسنواصل العمل ضد البرنامج النووي والإرهاب الإيراني”.

وأضاف “ليكن واضحاً: نحن لسنا خاضعين لهذا الاتفاق .. إسرائيل ستحافظ على أمنها .. لدينا جيش قوي، لدينا الموساد، لدينا حكومة حازمة، ولن نتردد في العمل لمنع إيران من تحقيق أهدافها” بحسب تعبيره.

وتخوض إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *