العاروري والنخالة يبحثان تطورات القضية الفلسطينية وتوحيد قوى المقاومة
بحث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، مع الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، زياد النخالة، في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وتوحيد قوى المقاومة.
وبحسب بيان صدر عن حركة “حماس”، تلقته “قدس برس” اليوم الأربعاء، فقد ضم وفد حركة “حماس” عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية، أسامة حمدان، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، علي بركة، وممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، بحضور ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان، إحسان عطايا.
وأكد الجانبان ضرورة مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة العام 1948، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتدي يومياً على الأرض والشعب والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار الجانبان إلى أهمية صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وتصدي المقاومة والانتفاضة لجيش الاحتلال ومستوطنيه، دفاعاً عن مقدسات الأمة وكرامتها، وتقديم الشهداء والجرحى والأسرى على طريق التحرير والعودة.
وشددا على استعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن المرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرستها معركة سيف القدس، وعدم السماح للعدو بالالتفاف عليها.
وبيّن الجانبان أن الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني.
ونوّها بخطورة خطوات التطبيع مع الاحتلال، وضرورة قطع العلاقات من قبل الدول العربية والإسلامية معه، ودعم قوى المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة.
وطالب الجانبان السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني وحملات الاعتقال السياسي، وبالإفراج عن المعتقلين كافة.
Source: Qud Press International News Agency