السلطة الفلسطينية: لن نسمح باستمرار تجاوز الاحتلال لـ”الخطوط الحمراء”

أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية “الجريمة الجديدة” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين (شمال الضفة) صباح اليوم الجمعة، بقتل مواطن بدم بارد، وجرح آخرين بينهم مسعفون، وطبيب وصفت جروحه بالخطيرة جداً.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن “حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال إصرارها على المضي بسياسة القتل والإعدامات الميدانية، وفرض العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، ومواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على أبناء شعبنا في الشيخ جراح”.

وأضاف: “لن نقبل بهذا الوضع، ولن نسمح باستمراره أبداً”، محذرا من دخول المنطقة “في دوامة العنف والدمار”.

وحذر أبو ردينة من أن “صمت المجتمع الدولي وعجزه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يعطي الضوء الأخضر لهذا الاحتلال ليصعد من عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حربا إسرائيلية متواصلة ضد أرضه ومقدساته”.

وتابع: “آن الأوان أن تتدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذا الجنون الإسرائيلي بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا، قبل فوات الأوان، لأن استمرار الوضع الحالي ينذر بتفجر الأوضاع، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تريد استغلال الدم الفلسطيني في حساباتها الانتخابية الرخيصة”.

وصباح اليوم الجمعة؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفلسطيني متين ضبايا، وإصابة ستة آخرين، بينها إصابة حرجة للغاية (رصاصة في الرأس)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي خلال اقتحامها مخيم جنين، واعتقالها أحد المطلوبين.

وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أن الطبيب عبدالله الأحمد (أبو التين) أصيب برصاصه في رأسه خلال تواجده على رأس عمله في باحة المستشفى، مشيراً إلى أن حالته “خطيرة للغاية”.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريح مقتضب: “تعرضنا لإطلاق مباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان بشظايا أثناء محاولتهما الوصول لأحد المصابين”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *