الرئيس التشيلي يعلن نيته افتتاح سفارة لبلاده في رام الله

أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، عن نيته افتتاح سفارة لبلاده في مدينة رام الله شمال الضفة الغربية المحتلة، من أجل زيادة العلاقات الثنائية بين مناطق السلطة الفلسطينية وبلاده، والتي لا يمثلها حاليا سوى القائم بالأعمال.

وقال بوريك، خلال حضوره احتفال “عيد الميلاد” الذي أقيم في “النادي الفلسطيني” ببلدية “لاس كونديس”، في العاصمة سانتياغو اليوم الخميس، إنه “في مواجهة المعاناة لا يمكننا أن نغفل ولا يمكننا أن نكون مجرد بروتوكول، صحيح أنه في بعض الأحيان يكون البروتوكول منطقيًا، ولكن عندما يتكرر بلا جدوى يصبح بلا معنى”.

وأضاف بوريك، إننا “اليوم، بوجودنا هنا في النادي الفلسطيني، لا يمكننا أن ننسى مجتمعًا يعاني من احتلال غير شرعي، مجتمع يقاوم ، مجتمع يرى حقوقه وكرامته تنتهك كل يوم”.

وأعرب رئيس تشيلي عن غضبه “بالنظر إلى الشرق الأوسط وعدم رؤية فلسطين على الخريطة، وإذا ذهبت إلى Google Earth (محرك بحث في الخرائط) فلن تكون هناك أيضًا”. مؤكداً “لكن هناك شعب موجود ويقاوم وله تاريخ” على حد تعبيره.

وأكد بوريك أن “أحد القرارات التي اتخذتها الحكومة، ولم نعلنها للجمهور، هو أننا سنرفع طابع التمثيل الرسمي في فلسطين من قائم بالأعمال حالياً إلى سفارة”. مشيراً إلى أنّ ذلك سيتم في عهد الحكومة الحالية.

يُذكر أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، رفض نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، جيل أرتزيالي، بسبب “قتل (إسرائيل) للأطفال الفلسطينيين”.

ويُعرف الرئيس التشيلي بوريك بأنه من منتقدي “إسرائيل”، وحينما كان نائباً في البرلمان؛ أيد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency