الحية: يمكن تكرار “سيف القدس” عشرات المرات غضبة للأقصى

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، أن “القدس عنوان وحدة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني، وصاعق التفجير للمنطقة”.

وقال الحية في تصريحات إعلامية اليوم الخميس: “لن نسمح بتقسيم المسجد الأقصى، وسيف القدس شاهد على غضبتنا دفاعا عنه، ويمكن تكراره عشرات المرات”.

وأضاف: “لا نخشى أحدا، والاحتلال وحده مَن يتحمل مسؤولية انتهاكات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير”، منوهًا بأن التطبيع مع الاحتلال يشجعه على إخراج أسوأ ما لديه من فاشيين ومجرمين.

وأكد أن “كل محاولات التيه والخذلان، بما يسمى بتجربة أوسلو (معاهدة تسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال عام 1993)، وحل الدولتين، تلاشت وباءت بالفشل، ولم يبقَ إلا مشروع المقاومة”.

وبيّن أن “سياسات الاحتلال لم تبقِ أمام شعبنا في الداخل المحتل سوى خيار المواجهة”، مشيرا إلى أن الاحتلال يصب الزيت على النار في كل الساحات الفلسطينية.

وأشار الحية إلى أن “منظمة التحرير هي الجسم التاريخي لشعبنا، وحماس لا تبحث عن بديل عنها، ولا تقبل أي شراكة مشروطة، وهي مع أي تجمع فلسطيني للوصول إلى قيادة وطنية جامعة، ورؤية موحدة تواجه الاحتلال”.

واضاف أن “شعبنا يوقد شعلة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، وفرص انتصاره عليه كبيرة”، مطالبًا الأجهزة الأمنية في الضفة بالتوقف عن ملاحقة المقاومين.

ولفت إلى أن الاحتلال وأعوانه منزعجون من اتساع شعبية المقاومة لدى شعبنا وشعوب الأمة، معتبرًا أن “كل من يخشى المقاومة هو مساند للاحتلال وعدو للشعب الفلسطيني”.

ورأى أن “الاحتشاد الكبير خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ35، تأكيد على التفاف الجماهير حول خيار المقاومة، وفشل مخططات منع التمدد الجماهيري لحماس”.

وقال عضو المكتب السياسي إن “حماس تحترم التنوع الفكري والسياسي والديني، وتؤمن بالشراكة والعمل مع الجميع، وتعمل وفق استراتيجية ثابتة لترسيخ العلاقات الوطنية”.

Source: Quds Press International News Agency