طالب البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال، للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد الفلسطيني ناصر أبو حميد “حتى يتسنى لأسرته مواراته الثرى”.
وجدد البرلمان، في بيان صحفي، دعوته المؤسسات الدولية والحقوقية، للتدخل سريعا من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السن، والأسيرات، والأطفال، في سجون الاحتلال.
وأكد البيان مواصلة البرلمان جهوده في “الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين، والعمل على تدويل قضيتهم، والدعم الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده، لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس”.
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري في رام الله (وسط الضفة الغربية)، في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد “القتل الطبي”، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وبارتقاء أبو حميد؛ ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 233 شهيدًا.
Source: Quds Press International News Agency