Fri. Sep 20th, 2024

تتواصل منذ مساء السبت الماضي، وحتى اليوم الاثنين، مظاهرات لمواطنين بحرينيين في شوارع العاصمة المنامة، رفضًا لتطبيع بلادهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وسماحها الاحتفال بعيد عبري في البلاد.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن مئات البحرينيين يتظاهرون منذ مساء السبت، في عدد من أحياء المنامة، رفضًا لسماح بلادهم الاحتفال بما يسمى بـ”عيد الأنوار/حانوكا” العبري في البحرين.

وأكدت المصادر أن هيئات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البحرينية ألغت فعاليات للاحتفال بالعيد العبري، إثر الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات المنددة بالاحتفالات التي سمحت السلطات البحرينية بإقامتها.

وكانت “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني” (شعبية)، قد دعت في وقت سابق إلى “الخروج في مسيرات احتجاجية، تعبيرًا عن رفض البحرينيين للتطبيع بكافة صوره وأشكاله، والتصدي لإقامة لأي طقوس صهيونية على أرض البحرين”.

وندد بيان المبادرة بـ”السماح للجماعات الصهيونية بدخول البلاد، وإقامة احتفالات استفزازية في العاصمة”، معتبرة أنه “يمثل نموذجًا لمحاولة فرض التطبيع الإجباري على الشعب، بعيدًا عن حريته وإرادته”.

ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات رافضة للتطبيع، مرددين: “لبيك يا أقصى”، إلى جانب شعارات تؤكد تمسكهم بالقضية الفلسطينية.

ويحتفل اليهود بـ”عيد الأنوار/حانوكا”، الذي من المفترض أن يكون اليوم، 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري، آخر أيامه التي بدأت في يوم 18 من الشهر، ومن أهم رموزه الشمعدان الذي تضاء شعلة جديدة منه يوميًا على مدار أيام العيد الثمانية.

ووقعت البحرين اتفاقية تطبيع مع “إسرائيل” في أيلول/سبتمبر 2020، لتكون ثاني دولة خليجية تقدم على الخطوة ذاتها بعد الإمارات.

وفي 4 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أجرى رئيس دولة الاحتلال “إسحاق هرتسوغ” زيارة إلى المنامة، تلبية لدعوة رسمية من العاهل البحريني حمد بن عيسى.

Source: Quds Press International News Agency