إفتاء السلطة الفلسطينية تحذر من مخاطر استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى

حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين (تابع للسلطة الفلسطينية) من مخاطر تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.

وندد المجلس في بيان صحفي صدر عنه اليوم الخميس، اطلعت عليه “قدس برس”، برفع سلطات الاحتلال لافتات عند مدخل باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى) لتشجيع المستوطنين على الاقتحامات، محذرا مما يروج له اليمين الإسرائيلي المتطرف لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك.

وأدان المجلس جريمة قتل الأسير ناصر أبو حميد، “مكبلاً بقيوده بعد صراع مرير مع احتلال بغيض ومرض عضال، استفحل في جسده بسبب تعمد الإهمال الطبي من قبل سجانيه”.

كما ندد بسياسة تفريغ القدس من سكانها، من خلال إبعاد أبنائها، والتي كان آخرها إبعاد الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري إلى فرنسا، “بعد شطب هويته المقدسية، في جريمة جديدة ضد أبناء القدس لتفريغها من سكانها الأصليين”.

وأدان المجلس قيام سلطات الاحتلال بأعمال الحفريات والتجريف في محيط المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل؛ جنوب الضفة الغربية، تحت ذريعة البحث عن آثار يهودية مزعومة.

وبين المجلس أنه لا فرق بين حكومات الاحتلال المتعاقبة، “التي أصبحت تتباهى علنا برفضها إقامة دولة فلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووضع حد لرفض سلطات الاحتلال تنفيذها.

يذكر أن دار الإفتاء تعتبر أعلى مرجعية دينية اجتهادية في مناطق السلطة الفلسطينية، أنشأت بقرار رئاسي عام 1994، وترتبط برئيس السلطة.

Source: Quds Press International News Agency