أمن السلطة يقمع تجمعا لاستقبال أسير محرر في نابلس
قمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، تجمعا لاستقبال الأسير المحرر عنان بشكار، في مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس (شمال الضفة الغربية).
وقال شهود عيان لـ”قدس برس”، إن “نحو 40 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق، بعد إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل تجاه المشاركين في التجمع”.
وأكدوا أن “الأجهزة الأمنية حاصرت المكان، قبل أن تطلق القنابل تجاه المواطنين، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق”.
وأدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، مهاجمة أجهزة السلطة الأمنية في الضفة موكب استقبال بشكار.
وقال في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، إن مهاجمة الموكب “جريمة حقيقية، تعني أن الأجهزة الأمنية ذهبت بعيداً في انتهاك كل القيم الوطنية والأخلاقية”.
وأضاف قاسم: “هذا السلوك من قيادة السلطة في رام الله، يؤكد أنها لا تحترم تضحيات شعبنا والأسرى وذويهم، في خروج عن أي اعتبار وطني فلسطيني”.
وتابع: “العدوان المستمر لقيادة السلطة في رام الله على الرموز الوطنية، خدمة واضحة لسياسات الاحتلال، الذي يحاول تحطيم هذه الرموز”.
وعادة ما تمنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة، تنظيم مواكب وحفلات استقبال للأسرى المحررين المحسوبين على حركة “حماس”.
يشار إلى الأسير بشكار من قادة حركة “حماس” في الضفة، واعتقله الاحتلال في كانون الأول/ديسمبر 2018، على خلفية إيواء الشهيد أشرف نعالوة.
Source: Quds Press International News Agency