“هنية” لوالدة الأسير “أبو حميد”: كل الفصائل تتحمل مسؤولية متابعة قضيته

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، مساء اليوم الأربعاء، والدة الأسير ناصر أبو حميد، الذي تدهورت حالته الصحية في سجون الاحتلال، جراء إصابته بمرض السرطان.

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته الحركة على موقعها الرسمي، حيث قال “هنية” لوالدة “أبوحميد”: إن “حماس ومعها كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، تتحمل مسؤوليتها في متابعة قضيته”.

وأكد “الوقوف إلى جانب الأسير ناصر وعائلته المجاهدة، التي تعد من رموز النضال الفلسطيني، وفخر للأمة، وقد استشهد ابنها عبدالمنعم، فيما 4 من أبنائها داخل سجون الاحتلال يقضون أحكام المؤبد”.

وأشار هنية إلى أنه “سيقوم بكل ما يلزم من اتصالات سياسية مع الدول بموضوع الأسير أبو حميد، بعد وقوفه على حقيقة وضعه الصحي الذي يمر بمرحلة خطرة.”

ونوه إلى “بذل كل الجهود من أجل إلزام المحتل بتوفير متطلبات العناية الصحية للأسير البطل ناصر، بل والعمل من أجل حريته وإطلاق سراحه”.

من جهتها، قالت والدة الأسير “أبو حميد” لـ”هنية”: “نعول بعد الله على المقاومة وسواعد الرجال في الإفراج عن أبنائنا وجميع الأسرى”.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد، خضع لعملية إزالة ورم سرطاني في الرئتين خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، وأعادته سلطات الاحتلال إلى معتقل “عسقلان” قبل تماثله للشفاء.

و”أبو حميد” من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.

والجدير ذكره أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الذين استشهدوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *