نشطاء يطلقون من البرازيل مشروعا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين

أطلقت مؤسسة “دوائر الضيافة” البرازيلية المختصة باللاجئين مشروع “أنا أسمعك” لمساعدة اللاجئين داخل البرازيل وخارجها من خلال تقديم استشارات طبية مجانية عبر منصة إلكترونية خاصة بهم.

وكان لافتاً تركيز المشروع على اللاجئين الفلسطينيين داخل البرازيل وخارجها، خاصة اللاجئين في قطاع غزة.

و يوفر المشروع استشارات طبية للاجئين والمهاجرين من ضحايا الأزمات الإنسانية بلغتهم الأم، كما يهدف المشروع إلى زيادة الوعي والمعرفة حول كيفية الوصول إلى الرعاية الصحية الجسدية والنفسية على حد سواء.

و قدم المشروع، بحسب مؤسسته الناشطة برونا كادليتز، حتى اللحظة، استشارات طبية لأكثر من خمسين شخصًا من تسع جنسيات مختلفة في ثماني ولايات برازيلية، بالإضافة إلى عدد من الاستشارات في سوريا ولبنان وفلسطين وقطاع غزة.

و تقول كادليتز، في حديث مع “قدس برس” إن “الاحتلال (الإسرائيلي) محى حقوق الفلسطينيين وإنسانيتهم، بما في ذلك الحق في الصحة البدنية والعقلية .. ونعلم أيضًا أن البنية التحتية الطبية في غزة غير مستقرة، ما يجعل الأمور أكثر صعوبة، لأنه بدون الصحة الجسدية والعقلية، الطريق إلى الحرية وتقرير المصير أطول” على حد تعبيرها.

وتضيف الناشطة البرازيلية قائلة “كان لاجئو قطاع غزة أهم هدف لمشروعنا حيث عملنا على توفير الرعاية الطبية لأهالي غزة عبر منصتنا الإلكترونية .. كل ما يحتاجونه هو فقط حجز موعد مع طبيب المنصة، وبعدها يستطيع اللاجئ الحصول على المعاينة والعلاج المطلوب بدون أي تكلفة ..

أما منسقة المشروع في غزة، رزان السعافين، تقول “المشروع يشكل رابطًا بين الأطباء المؤهلين في البرازيل والمرضى اللاجئين في غزة .. أتمنى الكثير من مثل هذه المشاريع، فهي توفر الوقت والجهد والمال”.

و أوضحت السعافين في حديث مع “قدس برس” أنهم بالرغم من التحديات التي تواجهها غزة من الانقطاع المستمر للكهرباء والانترنت نتيجة الحصار، “إلا أن مؤسسو المشروع يدركون طبيعة هذه المشكلات ويحاولون إيجاد حلول، إما عبر حجز المواعيد في وقت توفر الكهرباء أو عبر بدائل أخرى”.

يذكر أن مؤسسة المشروع هي الناشطة البرازيلية في حقوق اللاجئين برونا كادليتس، وهي كاتبة وناشطة إنسانية ورحالة.

تركت مهنة طب الأسنان لتكرس وقتها للاجئين حول العالم، زارت وعملت مع العديد من مجتمعات اللاجئين في فلسطين وجنوب إفريقيا ولبنان والأردن وتركيا وصربيا وفرنسا، ودول أخرى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *