منظمة التحرير تطالب بحماية دولية في ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي

طالبت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومقدساتهم تحت الاحتلال.

وأكدت الدائرة في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، اليوم الجمعة، أن في هذا اليوم تصادف الذكرى الـ28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، التي أسفرت عن استشهاد 29 مصلياً، وإصابة 150 آخرين داخل المسجد “والتي نفذها الإرهابي غولدشتاين، تحت أعين جنود الاحتلال وبحراستهم، وبدلاً من معاقبة المجرم ومن حماه ووفر له التغطية، عاقبت قوات الاحتلال الضحية بفرض سيطرتها على المسجد ووضعته تحت تصرف المستوطنين”.

وأضافت الدائرة أنه منذ ذلك التاريخ يحرم الفلسطينيون من حرية الوصول إلى المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، وإقامة الصلاة فيه، هذا عدا منع رفع الأذان فيه في غالب الأوقات، تماشياً مع مصالح المستوطنين وتوفير الظروف لهم من أجل تهويد المسجد بالكامل.

وأكدت الدائرة أن هذا الأمر يعتبر خرقاً لكل القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية العبادة، خاصة أن هناك قرارات للكثير من المؤسسات الدولية المعنية التي اعتبرت المسجد الإبراهيمي جزءاً من التراث الإنساني، باعتباره مكاناً مقدساً للمسلمين والفلسطينيين بشكل خالص.

ودعت الدائرة “المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومقدساتهم تحت الاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency