حكومة الاحتلال تتراجع عن السماح بتقديم قرابين “الفصح” داخل “الأقصى”

تراجعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن السماح بتنفيذ مخطط ذبح قرابين داخل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، في ما يسمى بـ”عيد الفصح” اليهودي، وذلك بعد وقت قصير من إصدار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً شديد اللهجة، هددت فيه الاحتلال من مغبة تنفيذ تلك الطقوس.

وذكر أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تغريدة عبر “تويتر” أن “المزاعم التي ادعت بأن هناك يهوداً ينوون ذبح القرابين في الحرم الشريف (المسجد الأقصى) كاذبة تماما”.

وأضاف: “لن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام بالقدس، أو في أي مكان آخر”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد حذرت الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من مغبة تنفيذ مخطط “ذبح القرابين” في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، مشددة على أن “تداعياته قد تشعل المنطقة بكاملها”.

وشددت في بيان، على أن ذلك “يمثّل تصعيداً خطيراً يتجاوز كل الخطوط الحمراء، كما أنه اعتداء مباشر على عقيدة ومشاعر شعبنا وأمتنا في هذا الشهر الفضيل، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تداعياته كافة”.

وكان عشرات المستوطنين نفذوا، أمس الأول، محاكاة كاملة لما يسمى “قربان الفصح” في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى المبارك.

وتواصل جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى في “عيد الفصح”، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، ومحاولتهم إدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى، مساء الجمعة القادم، الموافق 14 رمضان.

وسيحاول المستوطنون خلاله إدخال ما يسمونه “القربان” أو إدخال دمه لنثره على صحن الصخرة ابتداءً من يوم الخميس الموافق 13 رمضان، وحتى يوم الجمعة 21 رمضان.

وردا على تلك الدعوات، أُطلقت نداءات فلسطينية تحت عنوان “في الأقصى اعتكافي”؛ للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في الليالي العشر الثانية من شهر رمضان.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *