Sat. Sep 21st, 2024

أكد الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيين، رياض الأشقر، أن “الأسرى، الذين يقبعون في مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية، يعيشون معاناة مضاعفة مع دخول فصل الشتاء، لعدم توفر الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة”.

وأوضح الأشقر لـ”قدس برس”، اليوم الأربعاء، أن “الأسير يمكث بمراكز التحقيق في ظروف قاسية، لا تتوفر فيها مقومات الحياة البسيطة، ولا يملك سوى ملابس خفيفة، تقدمها إدارة السجن في الساعات الأولى للاعتقال، وهي عبارة عن أفرهول بنى اللون، لا يقي برد الشتاء”.

وتابع: “لا توفر سلطات الاحتلال في تلك المراكز سوى غطاء خفيف، (عبارة عن بطانية متسخة)، وفرشة قديمة مهترئة، حيث يشتكي الأسرى في بعض الأيام من تجمد أطرافهم، نتيجة البرد الشديد”.

وحذّر الأشقر من “الخطورة على حياة الأسرى الذين يعانون من مناعة جسدية ضعيفة وأمراض مختلفة”.

وطالب الباحث في شؤون الأسرى، المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر بـ”زيارة مراكز التوقيف والتحقيق، للإطلاع على حقيقة ممارسات الاحتلال اللاإنسانية بحق الاسرى، والتي تصل إلى جرائم الحرب”.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، من بينهم 33 أسيرة، وقرابة 160 قاصرًا، و820 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

Source: Quds Press International News Agency