“القدس الدولية” تدعو إلى مشاركة فاعلة في “أسبوع القدس”

أكدت مؤسسة “القدس الدولية”، اليوم الإثنين، “أهمية المشاركة الفاعلة في أسبوع القدس الذي أعلنت عنه أبرز المرجعيات الدينية في الأمة، عبر مختلف أشكال التفاعل والتضامن”.

وأشارت “القدس الدولية” في بيان تلقته “قدس برس”، إلى أن “صمود أهل القدس، وعزيمتهم الصلبة التي تقف صخرة في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على كل ما هو عربي وإسلامي .. تمثل سور الأقصى الحامي”.

ولفتت في بيانها الذي أصدرته، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار “هبة باب الرحمة” التي هزمت فيها إرادة المقدسيين صلف الاحتلال الإسرائيلي عام 2019، إلى أن “المقدسيين يرسخون نموذجهم المقاوِم المميز الذي يشكل مدرسة في مقارعة العدو المحتل في كل هبّة ينتصرون فيها”.

وقالت “القدس الدولية” إن “المقدسيين قدموا نموذجا تستلهم منه أمتنا معاني الثبات والتضحية والصمود والانتصار”، وأوضحت أن “هبّة باب الرحمة كانت صلة وصل بين هبة باب الأسباط عام 2017 وما قبلها من هبّات، وهبة باب العمود عام 2021 ومعركة القدس التي تلتها”.

وبينت أن “ذكرى هبة باب الرحمة في هذه السنة، في ظل اعتداءات إسرائيلية متواصلة على المسجد الأقصى، ويتوقع أن تشتد في شهر رمضان القادم، بسبب تزامنه مع (عيد الفصح العبري)”.

ودعت “أهل القدس ومن يستطيع الوصول إليه من المناطق الفلسطينية إلى شد الرحال والرباط المتواصل الكثيف في المسجد الأقصى لصد هجمة الاحتلال ومستوطنيه على المسجد”.

ويوافق غدا الثلاثاء، الذكرى السنوية الثالثة لانتصار هبة باب الرحمة التي هزمت فيها إرادة المقدسيين صلف الاحتلال الإسرائيلي في 22 شباط/فبراير 2019، وفتح المقدسيون مبنى ومصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعدما أغلقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي 16 عاما.

ودعت مئة وأربعون مؤسسة علمية دولية، السبت الماضي، إلى مشاركة شعبية فاعلة في أسبوع القدس العالمي، الذي يبدأ في 24 شباط/فبراير الجاري، ويستمر حتى 3 آذار/مارس المقبل.

يشار إلى أن مبادرة “أسبوع الأقصى العالمي”، انطلقت العام الماضي، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وتزامنا مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى، في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *