Sun. Sep 15th, 2024

حسم خياراته مع الاحتلال بالمقاومة والمواجهة الشاملة التي تتسع لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، في رسالة واضحة أنه مصمم على إنهاء الاحتلال ودحره من أرضنا”.

وقال الحية في تصريحات إعلامية، الأربعاء، إن “الاحتلال لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، ويحاول أن يرسخ أقدامه على أرضنا”، مؤكدًا أن “شعبنا يعمل بالقدر نفسه لاجتثاثه منها”.

وشدد على أن المساس بقادة المقاومة، كيحيى السنوار وصالح العاروري وغيرهما؛ “هو إعلان حرب من العدو على شبعنا”، مبينًا أن “شعبنا سيواجه هذا الإعلان بكل قوة وبسالة”.

وبيّن الحية أن “تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة تدل على جبنه الداخلي وضعفه وهشاشة واقعه”، مضيفاً: “لا نخشى هذه التهديدات، ولا تخيفنا، وتزيدنا إصرارا على مقاومة الاحتلال”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يحقق هدفه “إلا بالوحدة الميدانية في الضفة والقدس وغزة والخارج ضد الاحتلال، بقيادة واضحة مؤمنة بخيار مقاومته”.

وشدد الحية على أن “السيادة على المسجد الأقصى لنا كفلسطينيين وكعرب ومسلمين، ولا سيادة لغيرنا على المسجد الأقصى، وسيثبت التاريخ لمن تكون السيادة”.

وكشف أن “هناك توجها عاما عند السياسيين والنخب والفصائل الفلسطينية؛ بتشكيل قيادة وطنية مؤمنة بالمقاومة، تجمع كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وتقودهم لمواجهة الاحتلال”.

وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية إن “أي مراقب لأداء السلطة من خلال التنسيق الأمني وإدانة العمل المقاومة؛ يشعر أنها لا تمت بصلة لشعبنا الذي يقاوم الاحتلال”.

وأضاف أنه “آن الأوان للتخلص من خطيئة أوسلو؛ التي تعطي شرعية للاحتلال لاستنزاف القضية الفلسطينية وإنهائها إلى الأبد”، مطالبا بـ”تجسيد وحدة وطنية حقيقية”.

ونوه الحية بأن “الاحتلال في كل يوم يعلن عن بناء مئات الآلاف من المستوطنات الإسرائيلية، ويخرج أبناء هذه الأرض منها، ويواجه كل العالم، ويصادم الإرادة الدولية”.

وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني رسم رواية وجوده، ويسوقها على العالم لأكثر من 70 سنة، والتي ثبت كذب روايته وهشاشتها”.

وقال: “نحن حريصون على بقاء العلاقات بيننا وبين كل العالم الذي يستقبلنا، وإن الزيارة التي قام بها وفد من الحركة إلى موسكو تأتي في سياق إظهار القضية الفلسطينية، وجلب الدعم السياسي والمعنوي وكل أشكال الدعم”.

وبيّن الحية أن رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية أجرى عديدا من الاتصالات، مع العشرات من الرؤساء والشخصيات والوزراء والمجالس النيابية؛ لبيان الحق الفلسطيني، وكشف سلوك الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أن “الأمة كلها مجمعة على القدس وفلسطين”، مضيفا أن “وضعنا في المنطقة يتحسن بفعلنا المقاوم، ودعمنا من أمتنا وحاضنتنا وحلفائنا في الأمة والأحزاب الذين يدعموننا، ومَن يؤيد الحق الفلسطيني”.

Source: Quds Press International News Agency